طبيب الأسنان و المخدرات
كثير ما قابلتني هده الحالات اما في بلاد الغربة او حتى في بلادنا العربية وبالتحديد في مجالنا كا أطباء اسنان 🦷 لاحضت من خلال خبرتي الإكلينيكية انه الأكثرية من المرضى ذوي الأعراض المرضية الحادة و بالتحديد الشباب منهم هم يا اما مدمني مخدرات او الكحول.
فمعظم هؤلاء المرضى يتكررون على العيادة بأعراض مختلفة مثل، التهابات اللثة الحادة، التسوس، التهاب الأربطة السنية، التهابات الجيوب الأنفية، التهاب عصب السن و غيرها.
عند حضورهم للعيادة يكونون في الأغلب يا اما في حالة سكر شديدة او تحت تأثير المخدرات، هنا التحدي يكمن في إيصال المعلومة الطبية الى المريض و ايضاً كيفية التواصل معه و تقديم العلاج الانسب.
ولاكن للأسف من حكم خبرتي الإكلينيكية فمن الصعب علاج هكذا حالات! فما هو الحل المناسب؟
هل أقوم بتحويل المريض إلى مستشفى أو عيادة اخرى؟
هل أتخلص بطريقة مباشرة او غير مباشرة من المريض؟
هل أتجاهل الألم الذي يعاني منه المريض؟
قبل الاجابة على كل هده الاسآلة يجب ان اعرف اولاً قدراتي، نعم مثلاً هل أنا حساس؟ هل أنا قلق جداً؟
في حالة كنت أنا حساس و ايضاً قلق فا الأفضل هنا تحويل المريض مباشرة إلى زميل آخر ان امكن، ففي هده الحالة لن تستطيع التركيز جيداً لعلاج المريض بحكم القلق و الحساسية الكبيرة من المريض
اما ادا كنت صاحب شخصية هادئة و بآمكانك التحكم على ردة فعلك و مشاعرك فبهذه الحالة من الممكن البدء في علاج المريض بشكل افضل و ايضاً بآريحية تامة مع المراعاة طبعاً في سرعة العلاج لان في هده الحالات كل ما كان انتضار المريض في غرفة الانتصار او في كرسي طبيبه الاسنان كلما قلل هدا من توتر المريض و إرباكه.
ففي النهاية دافعنا الإنسانيات النبيل بمساعدة الآخرين هوا ما دفعنا إلى تعلم هده المهنة الراقية
تعليقات
إرسال تعليق