🛣️ أسهل طريق للمعادلة في ألمانيا؟
أكثر شيء يتكرر في رسائل الزملاء هو:
“، شنو أسهل ولاية للمعادلة؟ شنو الطريق الأقصر؟”
أنا أقول لك اليوم وبكل صراحة:
الطريق ما هواش سهل… بس فيه طريقة ممكن تكون “أوضح وأسلك” لو مشيت عليها بعقل وبدون تردد.
✅ الخطوة الأولى؟ قدّم في أي ولاية تناسبك… وبس!
نصيحتي:
قدّم في أي ولاية تشعر أنها قريبة منك – حتى لو كانت مدينة صغيرة وعندك فيها أقارب أو أصدقاء.
لا تضيع وقتك بالبحث المفرط عن “الولاية الذهبية”.
سجّل. ابدأ. تحرك.
أفضل قرار ممكن تأخذه لنفسك، هو أن تبطل تفكير وتبدأ خطوة.
✅ عندك مستوى لغة بسيط؟ ممتاز، لكن مش كفاية
بمجرد وصولك ألمانيا، دور على كورس لغة سريع.
وإن قدرت تسجل في Volkshochschule، سويت الصح!
مدارس منتشرة في كل ألمانيا، تحترمها كل الدوائر الرسمية،
حتى لو الكورس فقط 4 أسابيع، ورقة التسجيل تقوي ملفك، وبقوة!
✅ تبي تقوي لغتك وتدخل النظام بسرعة؟ تعال نجرّب شي مختلف
أول أسبوع من وصولك، ابحث عن شغل بسيط يساعدك تتكلم، تسمع، وتدخل النظام الرسمي:
- مساعد في دار رعاية مسنين (Altenpflegehilfe)
- أو مساعد طبيب أسنان (ZFA - Zahnmedizinische Fachangestellte)
⚠️ المعلومة الذهبية؟
دور رعاية المسنين يقبلوا الأجانب الجدد من غير تعقيد، ومن غير شروط تعجيزية!
يعني:
- تتعلم اللغة كل يوم بالمجان
- تشتغل براتب محترم
- تدفع الضرائب (وهذا مهم جدًا)
- تدخل النظام الضريبي… وهنا تبدأ المزايا الحقيقية
✅ بعد فترة، لما تقدّم استقالتك، تقدر تستفيد من دعم الـ Agentur für Arbeit:
- كورسات ممولة 100%
- دعم لتحضيرك للامتحانات
- وحتى مساعدتك في تقديم ملف المعادلة كطبيب أسنان!
☕ تجربتي أنا؟ بدأت من المخبز 🥐
أنا شخصيًا، ما اشتغلت في دار مسنين، لكن اشتغلت في مخبز (Bäckerei).
كانت تجربة إنسانية مذهلة — مش بس تعلمت لغة،
بل فهمت عقلية الناس، نظامهم، عاداتهم، كيف يتعاملوا…
للأسف، أول سنتين كنت محاط بس فقط بالأخوة العرب،
فما كنت أمارس الألمانية كفاية — وهذا كان خطأ.
لكن بعد ما اشتغلت، استقلت، وقدمت نفسي كباحث عن عمل كطبيب أسنان…
وقتها تغير كل شيء.
🤝 الدعم جاء لما أظهرت الجدية
لما الجهات المسؤولة شافت إني فعلاً جاد،
قدّموا لي دعم غير متوقّع:
- كورسات لغة طبية
- توجيه
- دعم للخطوات الرسمية
- حتى التشجيع النفسي!
وبعد 4 سنوات – نعم، أربع سنوات كاملة من التعب والمواقف والمستحيل –
الحمد لله وصلت، واشتغلت طبيب أسنان برخصة ألمانية رسمية.
الرحلة؟ ما كانت سهلة.
بس كانت مستحقة.
🧠 الخلاصة :
“ربما أسهل طريق
- هل أنت طبيب في بلدك؟
- هل درست 5 سنين أو أكثر ونجحت في امتحانات صعبة؟
- إذًا، ليش تتوقع أن تبدأ من الصفر في بلد جديد… بسهولة؟
- ليش تتوقع أن لغة جديدة، مجتمع جديد، ونظام جديد… يعطيك شيء بدون مقابل؟
نحن بشر. نبحث دايمًا عن الطرق السهلة:
- أسهل طريقة للنجاح
- أسرع خطة لبناء العضلات
- أسهل دايت لنقصان الوزن
- أسهل خطة للغنى
لكن في الحقيقة؟
“Ohne Fleiß, kein Preis.”
من غير تعب، ما فيش جائزة 🥇
فقط لا تستسلم.
ابدأ من أي مكان… حتى لو كان مخبز أو دار مسنين.
المهم تبدأ. والمهم… تكمل.
تعليقات
إرسال تعليق