المشاركات

الدورات المدفوعة من العيادة… كنزي الخفي قبل المعادلة! تجارب العمل في ألمانيا طب الأسنان الدورات المدفوعة من العيادة… كنزي الخفي قبل المعادلة! قبل ما أحصل على الأبروباتسيون، بدأت كمساعد طبيب أسنان. وقتها اكتشفت “ثغرة جميلة” في النظام: حقّي القانوني في الدورات المدفوعة من صاحب العيادة . هذه الخطوة البسيطة صارت أفضل استثمار عملته في نفسي. ليش كانت الفكرة “كنز”؟ ضربت أكثر من 10 عصافير بحجر واحد طوّرت لغتي الألمانية داخل بيئة العيادة، مو لغة الكتب فقط. تحسّنت مهارات التواصل مع المرضى والزملاء بشكل يومي. حضرت كورسات متخصصة على حساب العيادة: التركيبات المتحركة والثابتة، الجراحة، Periodontology… وغيرها. ثقتي بنفسي ارتفعت، وصار التنفيذ في الكرسي أسهل وأدق. سيرتي الذاتية Lebenslauf صارت أقوى وأقنع عند أي لجنة أو وظيفة لاحقة. حتى رسوم الامتحانات والإجراءات الطبية المرتبطة بالمع...
🧠 دراسة الطب والامتحانات لم تعد تكفي! 💥 الدرس الذي تعلمته من تجربة ميدانية في زمن كورونا في بداية عام 2021، وبينما كان العالم يعيش العزلة والخوف، وصلَتني فرصة للعمل في دراسة ميدانية لصحة الفم والأسنان للأطفال بين عمر 8 و9 سنوات. كنا نسافر بين ولايات ألمانية مختلفة، ونحوّل قاعة فندق إلى عيادة أسنان متنقلة : نفحص ما يقارب 60 طفلًا يوميًا، نسجّل البيانات في نظام رقمي، ونأخذ طبعات ثلاثية الأبعاد للفكّين . في البداية بدت التجربة ممتعة وتحديًا جديدًا وسط رتابة الإغلاق العام… لكن بعد أسابيع قليلة اكتشفت أن خلف الأرقام والابتسامات الصغيرة كانت هناك قصة مختلفة تمامًا . ⚖️ فريقان… وعدالة غائبة في نفس المشروع وُجد فريقان: فريقنا (طبيب ومساعد أجنبيّان)، وفريق آخر يقوده طبيب ألماني متقاعد مع مساعدة ألمانية. النتيجة؟ عدد الأطفال الذين فحصناهم نحن كان تقريبًا ضعف الفريق الآخر! لم يكن الجهد متساويًا ولا الأجر كذلك، لكن الفارق الحقيقي كان في طريقة تعامل الشركة . وحين بدأنا نشتكي من الضغط المفرط جاء ال...
💥 الطريق السهل... هو الفخ! قبل أيام، وصلني خبر زميل أنهى آخر محاولة له في امتحان المعرفة في ألمانيا... وفشل. ثلاث سنوات من الدراسة، الجهد، والانتظار. لكن النهاية لم تكن كما تمنى. حين قرأت رسالته، لم أرَ فقط زميلًا محبطًا، بل رأيت صورة متكررة لعشرات الأطباء العرب في ألمانيا — يبدؤون الحلم بحماس كبير… ثم يسقطون في فخ الطريق السهل . 🎯 ما هو الطريق السهل؟ هو أن تعتقد أن النجاح في امتحان المعرفة مسألة “حفظ ومذاكرة”. هو أن تنعزل في البيت لأشهر، تجمع ملفات PDF، وتحضر دورات متفرقة… دون خطة، دون مرشد، دون رؤية استراتيجية لما بعد الامتحان. والنتيجة؟ تعب بلا اتجاه. إحباط بلا نهاية. وثلاث فرص تضيع واحدة تلو الأخرى. 💡 لكن دعني أقولها بصوت عالٍ: الفشل في الامتحان ليس نهاية الطريق، بل نهاية الوهم بأنك تستطيع أن تنجح وحدك في نظامٍ معقد مثل النظام الألماني. الطريق الصعب — هو أن تبحث، تسأل، تخطط، أن تتعلم كيف تفكر كألماني لا كمغترب. وهو بالضبط ما يجعل الطريق أسهل لاحقًا، لأنك تمشي فيه بوعي لا بعشوائية. 👨‍⚕️ من هنا بدأت فكرتي... برنامج “استشارة تعديل الشهاد...

رحلتي في طريق المعادلة… وأول خطوة نحو Approbation Mastery

💡 كنت هناك... قبل 15 سنة كنتُ مثلك تمامًا. في مكانك، بنفس الحيرة، بنفس الأسئلة. قبل خمس عشرة سنة، كنت أبحث عن إجابة واحدة فقط: من أين أبدأ؟ لكن لم يكن هناك أحد يشرح الطريق بصدق. سمعت نصائح كثيرة... متناقضة، ناقصة، أو مؤقتة. وعشت الإحباط بكل تفاصيله. درست اللغة وأنا لا أعرف هل تكفي. ترجمت أوراقي وأنا لا أعرف لمن أرسلها. تعبت من الانتظار، ومن البيروقراطية، ومن نفسي أحيانًا. لكنني لم أستسلم. خطوة بخطوة، تعلمت، سقطت، نهضت، حتى وصلت إلى ما أنا عليه اليوم: طبيب أسنان معترف به في ألمانيا، لكن الأهم... إنسان فهم اللعبة من الداخل. 🎯 الحقيقة التي لا يقولها لك أحد الطريق إلى Approbation ليس فقط أوراقًا وامتحانات. إنه مشروع حياة. من لا يملك وضوحًا واستراتيجية، يضيع بين المنتديات والمجموعات، ويستنزف سنوات من عمره في “التخمين”. أما من يعرف الخطة من اليوم الأول، فهو يختصر الطريق، الجهد، والقلق. 🧭 لذلك أنشأت Approbation Mastery لأني قررت أن أكون الصوت الذي كنت أبحث عنه يومًا ما. أن أقدّم خطة واضحة، إنسانية، وفعّالة لكل زميل يسعى ليعمل كطبيب في أ...

🛣️ أسهل طريق للمعادلة في ألمانيا؟

أكثر شيء يتكرر في رسائل الزملاء هو: “، شنو أسهل ولاية للمعادلة؟ شنو الطريق الأقصر؟” أنا أقول لك اليوم وبكل صراحة: الطريق ما هواش سهل… بس فيه طريقة ممكن تكون “أوضح وأسلك” لو مشيت عليها بعقل وبدون تردد. ✅ الخطوة الأولى؟ قدّم في أي ولاية تناسبك… وبس! نصيحتي: قدّم في أي ولاية تشعر أنها قريبة منك – حتى لو كانت مدينة صغيرة وعندك فيها أقارب أو أصدقاء. لا تضيع وقتك بالبحث المفرط عن “الولاية الذهبية”. سجّل. ابدأ. تحرك. أفضل قرار ممكن تأخذه لنفسك، هو أن تبطل تفكير وتبدأ خطوة. ✅ عندك مستوى لغة بسيط؟ ممتاز، لكن مش كفاية بمجرد وصولك ألمانيا، دور على كورس لغة سريع. وإن قدرت تسجل في Volkshochschule، سويت الصح! مدارس منتشرة في كل ألمانيا، تحترمها كل الدوائر الرسمية، حتى لو الكورس فقط 4 أسابيع، ورقة التسجيل تقوي ملفك، وبقوة! ✅ تبي تقوي لغتك وتدخل النظام بسرعة؟ تعال نجرّب شي مختلف أول أسبوع من وصولك، ابحث عن شغل بسيط يساعدك تتكلم، تسمع، وتدخل النظام الرسمي: مساعد في دار رعاية مسنين (Altenpflegehilfe) أو مساعد طبيب أسنان (ZFA - Zahnmedizinische Fachangestellte) ⚠️ المعلومة الذهبية؟ دور رعاية المسنين يقبل...

هل ما زالت ألمانيا تستحق العناء؟ تأملات طبيب عاش التجربة من الداخل

المقدمة: منذ سنوات، تصلني نفس الأسئلة من أطباء مقبلين على خوض تجربة العمل في ألمانيا: – هل تستحق ألمانيا كل هذا العناء؟ – لماذا يبدو الجميع محبطين؟ – ولماذا حتى الأطباء الذين وصلوا يشاركوننا هذا الإحباط بدلًا من التشجيع؟ أسئلة متكررة، لكن خلفها وجع وتعب حقيقي. وهنا أشارككم وجهة نظري الشخصية، كبشر قبل أن أكون طبيبًا. 1. هل تستحق ألمانيا كل هذا العناء؟ بكل صدق؟ لا. على الأقل… ليس كما كانت من قبل. لماذا؟ السبب بسيط: الساحة الألمانية اليوم مزدحمة. جدًا. ففي السنوات الأخيرة، شهدت ألمانيا موجة كبيرة من الأطباء القادمين من: الدول العربية أمريكا الجنوبية أوروبا الشرقية إيران ودول آسيا الوسطى هذا التدفق الهائل خلق ضغطًا رهيبًا على نظام المعادلة، مما جعل نقابات الأطباء وجهات Approbation غير قادرة على مواكبة العدد الهائل من الطلبات. ⬅️ والنتيجة؟ انتظار طويل، إجراءات متغيرة، تأخير غير مبرر، ومواقف كثيرة من الإحباط و”اللا جواب”. 2. الوضع الاقتصادي العام زاد الأمور سوءًا ألمانيا تعيش منذ عام 2023 تقريبًا تراجعًا اقتصاديًا واضحًا: نسبة التضخم ارتفعت القدرة الشرائية انخفضت الشركات بدأت بتقليص التوظيف ...

✨ بين حلمٍ يُعاش… وحياةٍ تُقبل كما هي

بداية 2014. أرض ليبيا كانت تغلي – سياسيًا، اجتماعيًا، وحتى من حرارة شمس لا ترحم. كنت حينها أعمل في صيدلية أخي، أدعمه، وأجمع ما أستطيع من مال لأبدأ رحلتي… رحلة كنت لا أعرف فيها إلى أين سأصل، لكنني كنت أعلم جيدًا ما لا أريده: لا أريد أن أبقى حيث أنا. في ذلك الصيف الحارق، كان يزورني صديق من أيام الدراسة. كان بالنسبة لي قدوة – أو كما يقول الألمان: Vorbild. شخصيته راقية، حديثه ممتع، وأفكاره مليئة بالحكمة. كان حديثنا دائمًا يحمل طابعًا مختلفًا… حتى جاء ذلك اليوم الذي غيّر شيئًا بداخلي. ☕ تحت مروحة متوقفة، وكتاب مفتوح دخل الصيدلية في وقت الظهيرة، الجو خانق، الكهرباء مقطوعة، لكن داخلي كان مشتعلاً بشيء آخر… كنت أقرأ كتابًا باللغة الإنجليزية. نظر إلي وقال باستغراب: “اللغة الإنجليزية؟ مش كنت تتعلم الإيطالية؟ ليش تشتت نفسك؟” أجبته بابتسامة: “أنا أحب الإنجليزية. لا أريد أن أنسى الشغف الذي أحببته.” نظر إلي بصمت ثم قال: “لو أنا مكانك وسافرت، أقبل أشتغل حتى عامل نظافة… وأنام في الشارع إن اضطررت. الغربة صعبة.” نظرت إليه وقلت له بهدوء لكنه كان موقفًا حاسمًا: “أنا لن أقبل إلا أن أكون طبيب أسنان. لن أترك ...